الدكتور "باسل جنيدي" المدير العام لمركز الشرق للسياسات OPC في غازي عينتاب
1- لماذا نبرر إنحلال المنخرطين داخل الثورة ونعتبرها تدخل في خصوصياتهم وتحديداََ ممن يديرون المنظمات الثورية على حد زعمهم وحقيقتها منظمات مخابراتية تجارية ربحية وساحة سوريا أكبر برهان ؟
2- لماذا نعتبر الإنحلال الأخلاقي للعلمنجية والمتأسلمنجية والوطنجية الذين يوازون إنحلال مجتمع الأسد وآل مخلوف عموماََ أمراََ إعتيادياََ إجتماعياََ ؟
3- هل هو التسابق في الحصول على كأس الإنحلال الإجتماعي السوري بصبغة الثورة ؟!!
4- أم هم لإستبدال طاغِِ بمنظمات وكتلِ طغاةِِ مِن كافة بِقاعِ الأرض ليُضاف إلى شريحة جيدة منهم اللحية المخابراتية التي صبغت بعبارة الشرعنة ؟ أم شركاء لطغاة الأسد بعد إكتمال تهجينهم سياسياََ وعسكرياََ ومؤسساتياََ ؟
وآخراََ أُذكرهم بأفلام "فراس طلاس" الإباحية التي سربت ونشرت على عدة مواقع إلكترونية سابقاََ وأُعتبرت حريةَ شخصيةََ أيضاََ كما هو حال "منال الأسد" وباقي آآآآآل الأسد وآآآآآآآآآآآآل مخلوف يعتبرون كل أفعالهم حريات شخصية ؟!
هل الثورة نهضنا بها لتنظيف سوريا أم لزيادة وباء آل الأسد الحاكمة بمباركة الشركات الثورية وساساتهم ؟
سأترككم مع تنويه بسيط لصورة أحد المعنيين الدكتور "باسل جنيدي" المدير العام لمركز الشرق للسياسات OPC في غازي عينتاب عبر السطور التالية متمنياََ لكم متابعة شيقة :
الصورة العامة المفهومة لأغلب شبابنا الناشطين المدعين للعلمانية والمتأسلمين الجدد على حد سواء أن ، "العلماني هو بالضرورة من يمشي بالشارع ويحمل بيده قنينة ويسكي جوني وولكر بلاك لايبل ويلبس المايوه"، هي صورة روجت لها قيادات جماعة الأخوان المسلمين في حربهم وصراعهم على السلطة والكرسي المسكين لرئاسة سوريا .
هذه الصورة إن العلماني منحل أخلاقياََ أعجبت الشباب الناشط جداََ بسبب الوفرة في هرمون التستستيرون والبروجيستيرون الغزير في دمائهم لدرجة أنه أصبح مطلبهم الأول "حرية أعضاؤهم التناسلية" وأصبح كل منحل أخلاقياََ يدعي أنه علماني .
وأفضل مثال على ماقلته أعلاه هو الدكتور "باسل جنيدي" المدير العام لمركز الشرق للسياسات OPC في غازي عينتاب .
كل الشكر لكم زملائي الأحرار.
00905392008361
14/8/2017
Skype : mohammad.baraa14
