المطلوب من المؤتمر طي صفحة القرارات الدولية ’’جنيف والقرار الـ 2118 الذي يعطينا حقوق واضحة لتشكيل هيئة حاكمة انتقالية بمرجعيتها للقرار الدولي وليس للأسد ، ونقل سوريا الى نظام ديموقراطي وبالتالي اسقاط النظام برموزه’’ ، أما عن الروس فكان طلبهم من العرب على وجه العموم والسوريين على وجه الخصوص طي القرارات الدولية ويعتبر قرار 2254 الذي أُقِرَّ في فيينا أن يكون المرجعية الوحيد للعملية السلمية ، فخطتهم حول تشكيل الهيئة الحاكمة الإنتقالية والتي مرجعيتها "بشار الأسد" وليس القرارات الدولية وعملية الإنتقال داخل النظام وليس من نظام إلى نظام آخر وهي الخطة الوحيدة المعتمد وهي خطة السلام وهذا هو المطلوب من الذاهبين إلى اجتماع الرياض الموافقة عليه.
بالنسبة للروس لم تعد طلباتهم سهلة التنفيذ للأسباب التالية :
1- فشل دعوتهم لمؤتمر سوتشي .
2- تضارب القرارات الروسية الأمريكية بإنسحاب القوات الأجنبية في الجنوب السوري والمقصود فيها ’’الإيرانيين - حزب الله’’ في المقابل الروس يقولون بأن القوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي السورية ’’القوات الأمريكية والتركية’’ بينما ’’الإيرانيين - حزب الله’’ متواجدين على الأراضي السورية بدعوة من الحكومة الشرعية الممثلة بـ "بشار الأسد" !! وتم التوقيع على تلك الوثيقة من قبل الروس ثم بدأوا ينكروها .
3- الروس غير قادرين الخوض في صراع مع الإيرانيين ليس لأنهم بحاجتها كقوات برية على الأراضي السورية وانما رفض الإيرانيين لمبادرة السلام وخططها أن تكون الدولة الوحيدة في سوريا ، بينما الروس هم الذين يريدون أن يكونون الدولة الوحيدة في سوريا وبالتالي مقبلين على أزمة كبيرة طويلة الأمد مع الإيرانيين والذي سيورطهم مع حليفهم الرئيسي الإقليمي ومع الأمريكان .
4- الأمريكان لايوجد شيء اسمه إعادة إعمار مادام الأسد متواجد في السلطة ولن نسهم ولن نسمح لأحد في أن يسهم من الدول الممولة في إعادة الإعمار ، والمقابل لن يستطيع الإيرانيين ضخ 3 ملايين دولار في ظل الوضع الإفلاسي الذي يعانون منه وفي التالي لايوجد إعادة إعمار .
5- الأمريكان لن ينسحبوا من سوريا اذا لم يكن السلام في سوريا ملائم للمصالح الأمريكية وليس لخدمتهم .
6- روسيا تواجه مأزق داخلي دولي اقليمي .
أما الذاهبين إلى مؤتمر الرياض فمطلوب منهم إحباط المخصص الروسي والقراءة الروسية للقرارات التي تعود لجنيف والـ 2118 ’’يبدأ الحل السياسي بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بتراضي الطرفان التي تنقل سوريا إلى النظام الديموقراطي’’ والذي يجب التمسك به في مؤتمر الرياض تحت أي ظرف ، ويجب رفض :
1- حكومة وحدة وطنية .
2- عدم بقاء "بشار الأسد .
3- الإنتقال داخل النظام .
والأهم يجب رفض منصة موسكو لتكون حمل وعبيء على الروس وحدها فقط ..
يختم "ميشيل كيلو" :
انظروا إلى الأمور بعين الوطنية وليس بعين الحزبية ولا الولاءات الحزبية ولا الإنتماءات الحزبية ولا المواقف الجزئية ، انظروا إلى الأمور الذي ستواجهونها بعين المصلحة الوطنية لشعبكم الذي قدم الكثير من التضحيات ..
للإستماع إلى صوتيات "ميشيل كيلو" عبر الفيديو أسفل أو الرابط التالي (اضغط هنا)
كل الشكر لكم زملائي الأحرار.
00905392008361
19/11/2017
Skype : mohammad.baraa14
