whatsapp

آخر التعليقات

أحدث المواضيع

السبت، 23 سبتمبر 2017

رصاصة في فخذ المعتقل احدى وسائل التعذيب لإنتزاع الاعترافات من قبل أحد أذرع "مضر نجار/جيسي قرابة زينو بري" فمن هو ؟ "صور"


لم يقتصر الظلم والإجرام لدى المؤسسة الأمنية على المستوى الذي كان سائداََ لدى النظام، بل تعداه أيضاََ إلى إطلاق الرصاص على الموقوفين لإنتزاع إعترافات لم يقوموا بها أو للتأثير على ذويهم. 

الملازم أول "مهند كنيساوي" ضابط منشق تعرض للتعذيب على يد قوات النظام بعد اكتشافهم له بأنه يقوم بمساعدة العساكر على الانشقاق من وحدته التي كان يخدم بها، وبعد خروجه من السجن بمرسوم جمهوري، انشق وتوجه مباشرةََ إلى الأراضي المحررة 
  
 
بحلب ليلتحق بـ لواء التوحيد في مدرسة المشاة، 
عمل على تدريب عناصر اللواء وأعطى كل مالديه من خبرة في هذا المجال. 

في هذه الأثناء استلم أحد الموقوفين كتاب بعدم التعرض له صادر عن لواء التوحيد في تل رفعت باعتباره سلم نفسه للواء هناك، وكان يحمل بندقية آلية اغتنمها من أحد ضباط النظام ولها مكانة خاصة عنده، أوصله صاحب سيارة من لواء التوحيد وساومه على البندقية إلا أنه لم يرضى أن يتخلى عنها، أنزله عند زاوية مدرسة المشاة ثم تكلم على القبضة مع عناصر لواء التوحيد ليقبضوا عليه بتهمة "داعشي" والذي يبلغ من العمر 17 سنة.

قام "مهند كنيساوي" بالتحقيق معه وتثبت امتلاكه كتاب من لواء التوحيد بعدم التعرض، فعرض الأمر على المقدم "أبو محمود" قائد الدفاع الجوي في مدرسة المشاة، فقرر إطلاق سراحه وحبذا لو كان هناك كفيل له، وتم الإتصال بأحد القادة باللواء 80 آنذاك وجاء وكفله وأطلق سراحه. 

بعد يومين حضر "عبد المالك الأتاسي" الساعة 9 ليلاََ وطلب مقابلة "مهند كنيساوي"، وعندما حضر أمامه سأله عن هذا الشاب، فقال له : لقد أطلقناه بإعتبار لديه كتاب صادر عن لوائنا "لواء التوحيد"، وفجأة وبدون أي كلام آخر كان "الأتاسي" قد جهز مسدسه وأطلق رصاصتين على ساق الملازم "مهند" ووقع على الأرض وفُرَّ "الأتاسي" بسيارته.

"عبد المالك الأتاسي أبو ماهر الحمصي" نائب "مضر نجار" سابقاََ 

تم إسعاف "الملازم" إلى مارع وتل رفعت وعاد إلى مدرسة المشاة لاحقاََ وبقي فيها 9 أيام يتلقى التهنئة والتبريكات بسلامته، و
  
 قالوا له يجب عليك ان تذهب إلى حلب ليأخذ القاضي هناك أقوالك بخصوص قضيتك. 

ذهب إلى المؤسسة الأمنية في حلب ليتم زجه في "زنزانة 4×3" متر ومعه 35 موقوف، ورجله المكسورة فيها قضبان معدنية ليتفا
  جأ "الملازم" بأنه قد جاء إلى هنا ليُودَع في السجن، أمَّا المتصرف في المؤسسة والسجان عليه فقد كان "عبد المالك الأتاسي" نائب "مضر نجار" آنذاك.
وللأمانة :
لولا الله ثم المقدم "أبو محمود" لكان الملازم قد أُعدِم "تصفية داخلية" كما أعدم الكثير داخل "السجن السري/مدرسة الشيباني"ولكن تم الإفراج عنه بعد 69 يوم وحكم ببراءته، 
وما يزال المجرم "عبد المالك الأتاسي" طليقاََ. 

أما الملازم "مهند كنيساوي" فقد ارتقى إلى الرفيق الأعلى واستشهد في إحدى المعارك في 15 نيسان 2017. 


وهناك شخص آخر اسمه "محمود طبشو" تم إطلاق الرصاص على فخذه من قبل "عبد المالك الأتاسي"، بينما كان المحقق يحقق مع أخيه، وبقي يتنقل مع أخيه بين "السجن السري/كنيسة - مدرسة الشيباني" في حلب القديمة وبين سجن المؤسسة الأمنية في قاضي عسكر لأكثر من ثلاث سنوات. 

"عبد المالك الأتاسي" وجميع جلاوذة المؤسسة الأمنية المجرمين مازالوا على رأس العصابات التي يعملون بها ضمن ريف الماع الحلبي ومازالوا يتمادون في غَيِّهِم وإجرامهم. 


كل الشكر لكم زملائي الأحرار 

00905392008361
23/9/2017
Skype : mohammad.baraa14

التقارير الكيدية في تركيا وتبعاتها وصولاً لقرار الترحيل وكيف التعامل معهم ... قبل موسم الحصاد وبعده

الاعتقالات التعسفية بناء على التقارير الكيدية في تركيا ضمن حلقة #مباشر | #أحمد_رحّال .. لماذا اعتقل ؟ وما هو مصيره؟ #تفاصيل  #أورينت للمشاهد...

للإشتراك بموقعنا

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner