كتب د.
Mahmoud Bitar على حسابه الشخصي :
عن أولاد الحرام وقضية بنك الدم ومنظمة سيما SEMA ومنظمة الأيادي البيضاء سأتحدث إليكم هنا.
بدأت القضية حين خصص المتبرعين في منظمة الأيادي البيضاء مبلغاََ يقارب الـ 400 ألف دولار أمريكي لإنشاء بنك دم عدد ٢ في سورية، أحدهم في حمص والآخر في إدلب، لم ينفذ مشروع بنك الدم في حمص لأسباب لم يتم الإفصاح عنها من إدارة منظمة الأيادي البيضاء، وتم إنشاء بنك دم في مدينة الدانا في ريف إدلب، والتي تبعد عن بنك الدم الموجود في مشفى باب الهوى على بعد عدة كيلومترات من الدانا ٥ دقائق بالسيارة.
بعد ستة أشهر من الفشل "معدل 200 كيس دم بالشهر، أي خمسة أكياس دم باليوم ويتم إتلاف نصف العدد" وإنفاق نصف المبلغ المخصص وعدم شراء أهم مكون لبنك الدم وهو "جهاز فصل مشتقات الدم" قرر "عبد المهيمن" مدير مكتب الأيادي البيضاء في تركيا الإستعانة بصديقة "عبد الرحمن العمر" في منظمة سيما SEMA الذي قام بتقديم نصيحة إيقاف المشروع في الدانا ونقله إلى حلب وطي صفحة الفشل وفتح صفحة لطلب تمويل جديد بمشروع جديد "بنك دم حلب" وتم نقل أجهزة بنك الدم في الدانا الى حلب وتم تشكيل لجنة شراء لأجهزة جديدة "جهاز الفصل" والمفترض شراؤه من ميزانية بنك الدم القديم.
تشكلت لجنة الشراء في منظمة سيما SEMA بعضوية ’’عمار القاسمي - عمر أسود - عبد العزيز حزوري - عبد الرحمن العمر’’ وتم شراء الجهاز بأكثر من سعره الحقيقي كالعادة وليست هذه المشكله الآن، ومن ثم تم التواصل مع منظمة الـ IHH التركية لإدخال الجهاز إلى سورية، وتم رفض إدخاله عن طريقها لأنه بهذه الحالة سيتم فقدان مبلغ الـ KDV الضريبة المستردة على عمليات الترانزيت والبالغة 12 ألف دولار.
تم إدخال الجهاز عن طريق جمعية إغاثية سورية أخرى "ليست سيما ولا الأيادي البيضاء !!!" وضاع مبلغ الـ KDV لأسباب يعلمها الله والمذكورة أسماؤهم أعلاه، وليست هنا المشكلة أيضاََ.
المشكلة الحقيقية !! إن هذه الأجهزة لم تعمل منذ شهر تشرين الثاني عام 2015 وحتى الآن، تقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الريف الشمالي فقام "عمار القاسمي" من سيما SEMA بنقل الأجهزة إلى مستودع في مشفى معبر السلامة بعد فشل محاوله تهريب الأجهزة من الريف الشمالي إلى مستودع في سرمدا في إدلب للتخزين عن طريق عفرين، وماتزال الأجهزة الأساسية موجودة في مستودع مشفى معبر السلامة حتى اليوم.
السؤال الآن من موضوع هذا البوست هو "إن لم يعمل بنك الدم في وقت تسيل فيه الدماء في حلب اليوم فمتى يعمل"؟!
برسم المعنيين في سيما SEMA ’’حسان مغربية - نادر عثمان - عمر أسود’’ وينتظر أهل حلب الإجابة !؟
مواضيع ذات صلة :
1- هل وصلت أذرع أمنيي تنظيم "داعش" الى عقر دار المنظمات الطبية ؟ واحداهم "SEMA" "وثائق" (اضغط هنا)
2- زعبلا في زمن العجائب ! أيها السادة "سوريا تتسع للجميع" من دكاترة الأحضان الى دكاترة الشاشات "صور" (اضغط هنا)
3- الدكتور "باسل جنيدي" المدير العام لمركز الشرق للسياسات OPC في غازي عينتاب مثال لأي تعبير ياتُرى ؟ (اضغط هنا)
4- كيماوي الأسد ليس الوحيد من يقتل أطفال سوريا! شركائه أعضاء المافيا الطبية في المناطق المحررة (محررة بحد زعمهم) "صور" (اضغط هنا)
5- عمليات التجميل والعدسات الملونة شهادة توظيف كافية لتأهيلك في المنظمات التي تتلقى الدعم من OCHA "صور" (اضغط هنا)
6-
"ضياء الدين" من صيدلاني الى مالك محل حلويات في عنتاب التركية بين تبييض أموال الإغاثة واستغلال منصبه (اضغط هنا)
كل الشكر لكم زملائي الأحرار.
00905392008361
1/10/2017
Skype : mohammad.baraa14