كتب أبو آدم على حسابه الشخصي :
وجدت طفل في أحد مشافي تركيا بدون مرافق ولا أحد يعرف عنه شيء ...
وبعد البحث وتقدير المكان والزمان عرفت بأنه جاء في تاريخ تفجيرات الراشدين، بحثت في أرشيف مفقودين ذلك اليوم وعرفت بأن الطفل اسمه "رضا علي حمزة" ومسجل بأنه متوفي مع أمه وإخوته البنات بنفس اليوم، نشرت رقمي وبعد أيام تواصل معي مئات الأشخاص وكانت مهمة التعرف على أهله الحقيقين أصعب مهمة، من بين اللذين تواصلوا معي شخص ادعى أنه عم الطفل ومن ثم والده وتأكدت من ذلك وأرسل لي وكالة بالطفل، بقي الطفل في دار إيواء في ’’غازي عنتاب’’ ستة شهور بعد تخريجه من المشفى، وكنت أقوم بمتابعة حالته كل فترة والإتصال بأهله للإطمئنان عليه،
وكان الأب وضعه وكلامه يدمي القلب بغض النظر عن أي أحداث، لكن الإنسانية هي ماتفرقنا عن غيرنا ..
تم لقاء الطفل "رضا" مع والده والحمد لله،
اللهم اجعل عملنا خالصاََ لوجهك ...
كل الشكر لكم زملائي الأحرار.
00905392008361
31/10/2017
Skype : mohammad.baraa14
