د."أسامه فوزي" يتحدث عن المناضلين السوريين في اسطنبول
يتحدث : عندما ذهبت لمدينة اسطنبول تعرفت على شب سوري وكان دليلي ولما دخلنا الى سوق قديم يدعى البازار اكتشفت أن جميع محلات الذهب يمتلكها سوريون فسألت صاحبي السوري ! هل انتقل أصحاب محلات الذهب إلى هنا ؟
قال لي : لا ياحبيبي .. كل محلات الذهب اشتراها المناضلون السوريون ! كل قيادات النضال والثورة والجهاد الذين تراهم على التلفزيون مقيمون هنا و
كل التبرعات التي يحصلون عليها تصلهم كاش بيعطوا ربطة للمجاهدين الذين عم ينقتلوا والباقي الهم ( ضحك ساخراََ من هذا التصرف المقيت) والباقي إلهم كل الأسواق هي لهم !!
تماما كالمناضلين العراقيين في لندن الذين كانوا يتكلموا عن "صدام حسين" اشتروا شارع "جور رود" وفي "أكسفورت ستريت" وتحدث عن الجلبي أيضاََ،
شوف الناس كيف عايشين وشوف الناس ببلادنا كيف عايشين (وضع الراس بالرمال في الموضوع السوري لا يجوز هذه القضايا، يجب أن تطرح ليعرف الشعب ماذا حصل في سوريا ولازم تنكشف الأوراق ومن يقول لك لا تتحدث بكون من هؤلاء الحرامية أو اللذين اشتروا محلات الذهب في اسطنبول .
الموضوع السوري يجب أن يطرح بغض النظر عن وجهة نظرك،
قضايا لازم تناقش من كل السوريين لأن الوضع مأساوي،
يجب أن تبحث عن أسماء القيادات من أول الأحداث ونحاول نبحث كل واحد فيهم وين
وتكلم ساخراََ !! عن الشيخ "نواف البشير" و "رياض نعسان آغا" الذي كان يتغزل بالرئيس "الأسد"،
لايعرف الثورجوين السوريون كيف هُزِمُوا وقد وقفت معه أعظم دول العالم وأغناها، بل وكل وسائل الإعلام والتضليل وتحولت مساجد العالم الإسلامي إلى ثكنات لتجنيد المتطوعين ولم يخطر ببال أحدهم أن العالم كله وقف يتحدى "الأسد" وجيشه وشعبه ولكن دون جدوى، يحاول الثورجيون أن يضعوا أيديهم على سر قوة "الأسد" وشعبه وجيشه رغم المؤامرة الكونية عليهم، ويعزي المعارضون النفس وهم يظنون أن الروس والإيرانيين وحزب الله وقفوا بصلابة إلى جانب الدولة الوطنية السورية وحرموا الثوار من النصر الذي كاد ينجز، لكن الثورجيين الأغبياء لايريدون أن يسمعوا مأساتهم وهي أن من هزمهم هو فقدانهم لشيء واحد فقط هو !! الأخلاق ...
فشعاراتهم كانت بلا أخلاق وقصصهم محشوة بالأكاذيب وطلباتهم مليئة بالغرور والصلف والبطر وتعنتهم كان مأجوراََ لغيرهم ولذلك فإن هذه الأجواء لن تفرز إلا خيانات ولصوصية وسرقة وطعنات في الظهر وأنانية وجشعاََ، فكانت الطبقة التي قادت كل شيء هي أكثر الطبقات فساداََ على الإطلاق وهي الطبقة التي التصقت كالعلقة بـ (النظام) ولما سقطت من كثرة ما ملأت بطنها بالدم الذي لعقته التصقت بجسد مايسمى (الثورة السورية) وغرزت خراطيمها في أكياس الذهب وامتصت كل شيء ..
ان كل من تنطح لتزعم الثورة وقيادتها والأشراف عليها سياسياََ كان يرى الثورة مثلما كان "حمد بن جبر" وأميره بن خليفة يريان سورية (صيدة ونتهاوش عليها) فكل الثورجيين تبين أنهم عارضوا وانشقوا وسبوا وشتموا لقاء المال الذي كان يتدفق كالأنهار وليس بسبب الكرامة المنقوصة كما زعموا والحاجة لإستنشاق الحرية الذي حُرِموا منها، وكان هناك مئات الفصائل المسلحة التي ينهمر عليها المال كالمطر ولكن المطر هطل ذهباََ في اسطنبول وباريس ولندن، فقد اشترى الثورجيون بما ملكته أيديهم من الأموال المنهوبة والداعمة كل مايقدرون عليه لحساباتهم الشخصية ..
اسمعوا كيف استحال سوق الذهب في اسطنبول الى سوق سوري بعد أن اشترى الثورجيون (بأموالهم) كل شبر في سوق الذهب التركي الضخم الأسطوري فمن أين لهم كل هذا ؟ من التبرعات النفطية ؟ أم من بيع معامل حلب ؟ أم من تجارة الآثار والجنس وبيع السبايا ؟ أم من سرقة كل ماوقعت عليه أيديهم من مؤسسات الدولة وسكك الحديد ومحطات الطاقة والصوامع والنفط والبشر والأعضاء البشرية ؟ أم كل هذا ؟ أم من بيع شرفهم وبلادهم ؟ أليس هذا المال الحرام المسروق مالاََ فاسداََ لاحلال فيه ؟ ألا تظنون أنه سيأتي يوم يتم فيه تأميم سوق الذهب التركي بمجرد رحيل حزب العدالة والتنمية ويذهب هذا المال بسهولة كما وصل بسهولة ؟ لاتظنوا أن الأتراك سيقبلون أن يتحكم بسوق الذهب عندهم لقطاء ولصوص سوريون ..
مشاهد غريبة كأنها الخيال يرويها شاهد عيان محترم هو د."أسامة فوزي" مما رأى وسمع في قلب اسطنبول عاصمة (الثوار السوريين) وهو لايشبه شهود عيان الجزيرة وفيصل القاسم حتماََ ..
أيها الثوار اسمعوا وعوا ان مافات مات، وان من مات منكم مات ولكن كل ماهو آتِِ آت، فاعتبروا يا أولي الألباب والثورات والسرقات وكل من هو منكم باق فليسمع لثوار الكرامة والأخلاق ..
من هو الكاتب اسامه فوزي (اضغط هنا)
حساب الدتور "اسامه فوزي" على تويتر (اضغط هنا)
المصدر مدونة الإستحقاق : (ضغط هنا)
مواضيع ذات صلة :
1- أنس العجمي عميل أم أبله ؟!؟ من يظن حل القضية في المنطقة بدون اسرائيل فهو واهم ويضرب لها التحية مع التعظيم "فيديو" (اضغط هنا)
2- اغتيال المعارضة السورية "عروبة بركات" وابنتها الاعلامية "حلا بركات" في اسطنبول (اضغط هنا)
3- صوروني حضرنا الجنازة وأمنا عليها : حتى جنازة "عروبة بركات" لم تسلم من طاعون المعارضة واعلامهم "صور"(اضغط هنا)
4- "معتز شقلب" - حرب التنسيقيات مع التهديدات المبطنة لأعضائها مع مهمة التلميع لعناصر الإئتلاف القذرة .. (اضغط هنا)
5- ج 1 - الحراك الثوري جسر لحجز مقعد بين عناصر الإئتلاف أم واجهة لتلميع بعضهم ؟ "معتز شقلب" يتخبط !.. (اضغط هنا)
6- ج 2 - "معتز شقلب" من ناقل رسائل "القصر الجمهوري" لثوار حمص إلى سكرتير عام لتنسيقيات الثورة "فيديو" (اضغط هنا)
7- ج 3 - اتحاد تنسيقيات الثورة لتوحيد النشاط الثوري أم لإبتزاز نشطاء حمص في الداخل من قبل "معتز شقلب" ؟ (اضغط هنا)
8- ج 4 - وثيقة تُكَذِّب إدعاءات د."موسى أبو ضاهر" وتُثبِّت تجاوزات وإهانات "معتز شقلب" لـ د."عروبة بركات" داخل تنسيقية اسطنبول .. (اضغط هنا)
9- إختراق الثورة عبر هواة وتجنيدهم لتوسيع "مشروع السلام الإسرائيلي" بزرعهم داخل التكتلات الثورية .. (اضغط هنا)
10-
استغلال الإعلاميين وإبتزاز أُسر المعتقلين من قبل "وسيم سعد الدين" بإسم مكتب "نذير الحكيم" مع التهديد ... "فيديو" (اضغط هنا)
كل الشكر لكم زملائي الأحرار.
00905392008361
1/11/2017
Skype : mohammad.baraa14