انطلقت تسمية الجيش الحر حينما انضم شباب البلد إلى الثورة لتحريرها من نظام مجرم دكتاتوري فترة العمل الحقيقي ضمن مباديء الثورة حتى حُرِّرَت أغلب الجغرافيا السورية إلى أن أُغرِقَوا في المال والسلاح والعتاد ليتحولوا من ’’جيش حر’’ متكاتف لإسقاط الأسد إلى ’’جيوش محاليل هرمة ومهترئة’’ مدججة بالسلاح لحماية عرين الأسد ، فسابقاََ كانت البندقية الحرة والهاون المحلي وبعض الأربيجيهات سلاحاََ يُرعِب الأسد وحلفائه لأن من يحملونها رجالاََ خرجوا إعلاءاََ لكملة الله واطفاء جبروت الأسد .
ولكن حينما تحولت تلك الجيوش إلى زنودِِ مأجورةِِ لصالح الدول الداعمة أصبحت حالتهم كمن يحتاج إلى حبة فياكرا لكل عملية نهوض ، فاذا لم يأتي الإذن في التحرك العسكري تجاه عقر دار الأسد يطبقون جهادهم على بعضهم في الخطف القتل والتصفيات السرية حتى سُرِقَت الثورة بسلاحها ودفنت الأسلحة ضمن أراضي ’’عصابات الأرياف’’ بتشريع مشايخ الثورة الذين أُنتِجُوا من مدارس الأسد لتكاثر باكتيريا علماء السلطة داخل الثورة وإجهاضها بالطرق الشرعية بحسب الشرع المنتج من بين وريقات دولار الثورة والمؤسسات الربحية .
فأصبحوا رجالاََ على حماية حدود قرى الأسد ورجالاََ مجاهدين للحفاظ على الطيارين الذي يتم اسقاطهم واعادتهم كنوع من رد الجميل على مجازر الأسد وآلته الروسية ، وأصبحوا رجالاََ في تجميل العمالة لأجهزة المخابرات العالمية بشتى أنواعها والشرعي محلل لتلك الإنحلالات الإجتماعية داخل الثورة والنصر لمن يدفع لهم دولاراََ اكثر .
فهل تستطيع تلك الرجال التي تعمل على الفياكرا الدولية أن تتجه نحو عقر دار الأسد لإسقاطه ؟ أم تلك الجيوش حقيقتها محاليلاََ والسلاح المدججين به مجرد للزلاغيط على الشعب السوري المحاصر من قبلهم قبل حصار الأسد كما كان جيش الأسد أمام تجاوزات اسرائيل الأجواء السورية ؟
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
12/2/2018
Skype : mohammad.baraa14
