عادت سارة من بلغاريا إلى مخيم اليرموك المحاصر لتتمكن من الزواج من خطيبها علاء رغم محاولات أهلها بإقناعها بعدم العودة ..
لكن علاء كان قد استشهد قبل أن يصدر تصريحها بالدخول إلى المخيم بأيام قليلة بطلقة قناص وهو يحاول أن يأخذ طرد غذائي لأهله ويجهز نفسه لاستقبال عروسه !
أصرت سارة أن تعيش مع أهل خطيبها وأن لا تترك المخيم لتزور قبر علاء كلما استطاعت ..
وفي يوم 19 / 3 / 2015 كانت متجهة إلى مدخل المخيم لتأخذ ( كرتونة الذل الغذائية) من أجل عائلتها الجديدة لكن القناص أصرّ أن يحقق لها حلم العودة الدائم إلى حبيبها فأرداها شهيدة وعادت إلى تربة الشهداء بالمخيم لتدفن بالقبر المجاور لقبره تماماً .
وقد مرّ عام كامل على استشهاد سارة .... وهي من الضحايا التي لا يعرف عنها الكثيرون ... ومن القصص التي للأسف سننساها بعد انتهاء الحرب .
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
29/3/2018
Skype : mohammad.baraa14