lightnews هدى بلال : تركيا اورفا
رابط الخبر المحدث (اضغط هنا)
القهر والنزوح والإعتقال، ليس الثمن الوحيد الذي دفعه العشرات بعد اعتلائهم موجة الإبحار في وجه التيار والإعصار الأسدي المجرم منذ أن تسلحوا بالشجاعة والإقدام مضياََ إلى طريق الحرية، فكان الثمن الأكبر الذي دفعوه من نصيبهم بعضهم فقد يده وخسر ماله وأهله والبعض بُتِرَت قدماه الإثنتان، لكنهم لم يفقدوا الأمل وآثروا المضي ولو بقدم صناعية ليزرعوا الأمل والبهجة في قلبه غيره من مصابي الحرب والجرحى.
بعد خروجي من دوما وأنا أحمل وزر اصابتي من القهر والشعور بالعجز، لكن ايماني أنني لست الوحيد وأنني لم أهزم، دفعتني لمحاربة الألم فقررت مع ثلة من أصدقائي مصابي الحرب تشكيل فريق عمل تطوعي لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة ثم تطور عملنا فقمنا بتأسيس منظمتنا، وفي رده على سؤال حول متى بدأتم العمل كمنظمة انسانية ؟ أجاب قائلا":
بدأنا العمل منذ مطلع الشهر الرابع في هذا العام حيث تشرفنا بلقاء السيدة "هند عقيل" مديرة فريق اللمة السورية للأعمال الإنسانية، فقامت بدورها باقامة حفل خيري لجمع التبرعات من أجل دعم أعمال منظمتنا.
إننا نهدف من هذه التبرعات إلى تأمين احتياجات مصابي الحرب من دواء ورفده بدورات تدريبية كالدزاين غرافيك وصيانة الجوالات واللغة التركية ليكون المصاب قادراََ على إعالة نفسه والإندماج في المجتمع، وأكد "الفوال" في معرض حديثه عن الصعوبات والمعوقات التي يواجهونها من خلال عملهم .
ففي الحفل الخيري الأول الذي أقيم لدعم منظمتنا، اقتحمت مجموعة مكونة من ثلاثة شبان وشابة حفلنا وبدأو بمشادة كلامية، لِمَ لم نرفع علم الثورة أثناء حفلنا الخيري، فكان جوابنا إن منظمتنا تتبع للمنظمات التركية الخيرية ولاتتبع لأي مؤسسة سورية، وبالتالي لايجوز لنا أن نرفع علم أي دولة في حفلنا الخيري، ومايؤسفنا حقاََ أن الفتاة التي هاجمتنا المدعوة "رابية نصري" والذي يكون اسمها الوهمي بينما أشيع من مقربين بأن اسمها المخفي "رابية تليتي" والذي لم تكتفي بشتمنا وكيل الاتهامات علينا وللسيدة "هند"، بل وبدأت بالتشهير بنا عبر صفحات التواصل الإجتماعي، فهل يعقل أن يقابل عملنا الإنساني بالتشهير عبر وسائل التواصل ! علماََ أنها اقتحمت حفلنا وهي ملثمة ولم نعرف حتى شكلها فهل يعقل أن من يغار على علم ثورته أن يخشى مواجهة الناس بوجهه الحقيقي ؟!
وفي السياق ذاته تقول السيدة "هند عقيل" الداعمة لأعمال المنظمة الانسانية :
لم يسبق لي معرفة من يهاجمني ويهاجم منظمة شؤون الجرحى، فهل الوطنية تقتصر على رفع العلم في المناسبات الاجتماعية ؟! أم تكون بتكاتف ومساعدة بعضنا البعض ؟!
تعالوا لنكون يداََ واحدة موحدة لنرفع الظلم عن أبناء شعبنا من ذوي إصابات الحرب والإحتياجات الخاصة، ونمضي نحو مستقبل مشرق.
واذا عدنا الى الخلف بشكل سريع ومختصر ضمن فترة من الفترات حول توزيع المهام فيما بينهم، حدث خلافات ومشاحنات وصلت فيما بينهم للتهديد رغم كبر أعمارهم، والحجة سياسة ومعاملة "معتز شقلب" السلبية، على اثرها انقسمت التنسيقية الى حزبين :
الحزب الأول : مجموعة د."عروبة بركات" الذين أصدروا بياناً بخصوص الخلافات التي حدثت وادانة تصرفات "معتز شقلب".
الحزب الثاني : مجموعة "معتز شقلب" والذين أصدروا بياناً آخر حول ماحدث سابقاً.
المعركة الثانية الثلث الأخير من عام 2017 :
ضمن الاجتماعات الواتس أبية وبين صد ورد حول القاء الكلمات أو توزيع المهام انقسمت "تنسيقية اسطنبول" الى حزبين بدايةً:
الحزب الأول : الذي عارض أسلوب "معتز شقلب" وتشبيح مجموعته للدفاع عن كتلته منسحبين ومعلنين الحرب الإعلامية.
الحزب الثاني : مجموعة "معتز شقلب" التي ناصرت سياسته داخل التنسيقية ومحاربة كل من يعارضهم داخلها وان اضطر الأمر ممارسة المهاترات والإتهامات.
وبعد أيام قليلة من الخلافات الداخلية ينسحب الحزب الثالث "كتلة المحاميين وأنصارهم" بعدما كتب أحد أنصار "معتز شقلب" عبارة "شقلب أو نحرق البلد"، ليصبح عدد الأحزاب المتنازعة فيما بينهم ثلاثاً وهم :
الحزب الأول : حزب المحاميي وأنصاره الذين اكتفوا ببيان انسحابهم من التنسيقية ريثما تعود البوصلة الى مكانها.
الحزب الثاني : أنصار د."عروبة بركات" الذين أعلنوا حربهم الإعلامية على حزب "معتز شقلب".
الحزب الثالث : حزب "معتز شقلب" الذي انفرد بقراراته وتوزيع المهام فيما بينهم والدفاع عن "شقلب" دفاعاً مستميتاً ووصفه بالثائر الحر والشريف مستغلين وجود بعض الشخصيات ذات السمعة الحسنة كالسيدة "هند عقيل".
على اثرها سُرِّبت محادثات وصوتيات لعدد من رواد "تنسيقية اسطنبول" بحجة لملمة خلافاتهم المتبعثرة وكما توضح بأن مجموعتهم أنشأت على شكل عصابات محلية لمحاربة أو ممارسة الابتزازات تجاه السوريين براية الثورة، سأضع محادثة من أصل مجموعة محادثات ليطلع المتابع على شيء من كواليس متزعمي حملة راية الثورة في اسطنبول
وبعد فترة وجيزة وخلال موسم "مسرح السوتشيين" اجتمعت الأحزاب الثلاثة لتتصالح فيما بينها بحجة رفض مؤتمر سوتشي مع تحفظ بعض الأشخاص على مواقفهم السابقة، فبدأت الزيارات فيما بينهم وتحديداً زيارة مطعم "معتز شقلب" المحدث بمنطقة تقسيم.
انقسام حزب "معتز شقلب" :
منذ شهرين تقريباً حدثت خلافات داخلية ومشاحنات متبادلة وصل منها التهديد فيما بينهم ونال منهم بعض الاتهامات، فتم استبعاد البعض من التنسيقية وتغيير هيكليتها، خلال هذه الفترة أُعلِن الحرب مرة أخرى على "معتز شقلب" من داخل حزبه مع كمية جيدة من الإتهامات وبدوره نفى مانسب اليه، وسبب شعلة المشكلة الأخيرة التطاول من قبل "رابية نصري" على "مروان العش" ضمن احدى الحورات الواتس ابية ليأتيها الردع على الخاص من قبل "معتز شقلب" لتقوم بدورها بالاعتذار آخراً، مع العلم "رابية نصري" ذات اسم وهمي وأشيع بأن اسمها "رابية تليتي" بالرغم من عمرها الغير صغير تقع في مطبات وأخطاء مع الآخرين لمجرد الاختلاف معها بالرأي مستغلة راية الثورة وكأنها الوصية الوحيدة بالتزامن مع شخير مدينتها من السنة الأولى بعد مظاهرة المليون، ألم يستوجب عليها احترام سنها كأقل تقدير في المغترب ؟!
سأضع محادثات سبب اندلاع الخلافات الداخلية وسبب الهجوم على "معتز شقلب" ممن كانوا بحزبه محتفظاً شخصياً ببقية التفاصيل الموثقة لأن الموضوع مشخصن من قبل "رابية نصري" ومجموعتها كنوع من الانتقام لذاتها بحد زعمها بعدما كانت تقدسه.
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
2/9/2018
Skype : mohammad.baraa14