#أرشيف_الصندوق_الأسود
بالوثائق المصالحة الوطنية في حلب ! من المسؤول عنها ؟ وكيف بدأت ؟ ومادور "ريان ريان / تجمع أنا سوري" في المصالحة "فيديو / صور"
بعد تسليم حمص القديمة بداية انطلاقة المصالحات الوطنية في عام 2013 سُرِّبَ خبر انشاء مكتب مصالحة بحلب لأن الدور القادم عليها ومن ثم أخواتها ، تواصلت على اثرها مع الإعلامي "محمود / ميلاد شهابي" لتحذيره من وقوع الأمر في حلب كونه من اعلاميي الداخل حينذاك ، ليكون رده بأنه لايوجد من الأمر شيء على الاطلاق واعتبر تحذيري له لاحقاََ ترويجاََ للمصالحة ، وبعد مدة وجيزة ينفضح أمر مكتب المصالحة الوطنية اعلامياََ بمنطقة بستان القصر بحلب والذي كان المسؤول عنه المدعو "محمد عون الملقب ريان ريان / تجمع أنا سوري" مع العلم كانت المجالس والفصائل الحلبية على دراية بما يدور حول موضوع "المصالحة الوطنية" بالتنسيق مع ممثل المصالحة من جهة النظام السوري المدعو "فادي اسماعيل".
في عام 2013 اشتد ساعد الثورة الحلبية نتيجة جهود ثوارنا نتج عنها قطع طريق حلب خناصر وتحرير عدة مناطق كانت تحت سيطرة النظام وأهمها اغلاق طريق حلب دمشق الاستراتيجي ووصول الثوار الى مشارف الأكاديمية العسكرية ، وبهذا الوقت تفاجئنا بظهور "محمد عون ريان ريان" مع عدد من الأشخاص من حي بستان القصر وهم (عماد باكير - محمد ضعيف - هاني عبد الحسين - ياسر كور - حسام الخطيب) ومعهم "ريان" ، فالأشخاص المذكورين اتفقوا على التنسيق مع النظام السوري فيما يخدم مكاتبهم الخدمية وذلك عن طريق مكتب "المصالحة الوطنية" الذي كان باستلام "فادي اسماعيل" والذي حصر التنسيق بين المناطق المحررة والمسيطر عليها بهذا المكتب ، وكل ذلك كان ظاهراََ ، أما الأهداف غير المباشرة كانت تكمن في اقامة علاقة مزدوجة مع كلى الطرفين ، فبهذه الحالة سقوط أحد الطرفين لن يؤثر عليهم وسيظهرهم بدور البطل لدى الطرف الآخر ، وبتاريخ 4 ديسمبر 2013 قام "ريان" بادخال مسؤول "المصالحة الوطنية" في حكومة النظام السوري "فادي اسماعيل" مع المذيعة اللبنانية العاملة في قناة OTV "غدي فرنسيس" وبصحبتها مصور وكان ذلك بتنسيق مسبق بين "فادي اسماعيل" و "ريان ريان" حيث تم الدخول الى المناطق المحررة عبر المعبر الوحيد وهو كراج الحجز عبر رحلة بدأت من "مطار الباسل" في محافظة اللاذقية بمروحية عسكرية الى معامل الدفاع في منطقة السفيرة الى حلب المسيطر عليها من قبل النظام السوري ومن ثم الى بستان القصر ، وسبق ذلك زيارة "غدي فرنسيس" مع المصور لجبهات حلب القديمة الخاضعة لسيطرة النظام السوري وتجولها في شوارع حلب المسيطر عليها ، وكان "ريان" برفقتهم وتأمين كل ماتحتاجه هذه الزيارة من معلومات وأشخاص ، قامت المذيعة بمقابلتهم والحديث معهم والذين رفضوا الافصاح عن اسمهم والكشف عن وجوههم أمام الكاميرا خوفاََ على حياتهم باستثناء "ريان" الذي كان يمتلك القوة والحصانة التي يزعم بها جعلته يصرح عن اسمه ويكشف عن وجهه حيث ذكرت المذيعة عند تقديم بأنه من أشخاص "المصالحة الوطنية" وكانت عبارة صريحة آنذاك واستغرقت زيارة وفد OTV لساعات وبعدها قام "ريان" بمرافقتهم مع مسؤول "المصالحة الوطنية" "فادي اسماعيل" الى معبر كراج الحجز حاملين معهم الكثير مما كانوا يرغبون بمعرفته وما يخدم النظام السوري.
الملف الأصلي بعد سحبه من المحكمة الشرعية الخاص بالمصالحة الوطنية بحلب الذي تجاهله المذكورين بنية من يعمل على ملف المصالحة الوطنية بحلب ثوري ونيتهم حضن الوطن سابقاََ ولاحقاََ من تحت الطاولات والذي يعود لعام 2013 ومازال المكتب قائماََ بحلب ضمن حي بستان القصر حتى تسليمها من قبل عصابات الريف البلطجية والمرتزقة .
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
19/5/2019
Skype : mohammad.baraa14