عندما نرى دموع أمهات الشهداء نقف أمامهم بصمت وخجل وحيرة كيف نمسح دموعهم أو نخفف ألمهم
أم العبد امرأة من درعا تبلغ من العمر الخمسين عاماََ تقريباََ ، فقدت ابنها الوحيد ضمن المعارك الدائرة في درعا ليسقط أمامها شهيداً تاركاً ورائه طفله الصغير الذي لا حيلة له ولا قوة ، ليس بوسعها غير البكاء وتوديع وحيدها والدعاء له ، وبعد فترة وجيزة بأحد المعارك قُصِفَ منزلها الذي كانت تأتوي به لتنزح على اثرها وتعود اليه بعد فترة قصيرة لأنها لاتستطيع تحمل تكلفة استئجار بيت آخر ، ورغم كل هذا فهي مصابة بمرض السكري والضغط وبعض الأمراض الكلوية ليشتد عليها بسبب قلة الدواء والغذاء حتى سائت حالتها ببتر أسفل القدم وقدمها الأخرى لاقت نفس المصير .
أين نحن من تلك المرأة ومايجري لها من ألم وعذاب وقلة حيلة وقلة مال حيث تخلى أهل الإنسانية عن إنسانيتهم تجاهها ؟ أم لاتعتبر خنساء الثورة اذا لم تكن تتبع لأحد عشائر المعارضة وفئاتهم المرتزقة ؟
المصدر : الناشط أم محمد
مواضيع ذات صلة :
1- جريمة بشعة دون عقاب.. زوج الأم يعذّب أطفالها الستة حرقاً وضرباً "فيديو" (اضغط هنا)
2- بالفيديو - القبض على "عبدو العدنان" الذي قام بتعذيب أطفال الشهيد ووالدتهم !! (اضغط هنا)
3- "حسين العمر" فاقد لمفصل رجله بسبب اصابته منذ أربع سنوات ! أين متزعمين الثورة ومنظماتهم ؟ (اضغط هنا)
4- بالفيديو - سوري فاقد قدماه يعمل في البناء معتمداََ على الله ثم على عزيمته وكرسيه المتحرك والإبتسامة تزينه ! (اضغط هنا)
5- بالفيديو - القبض على "عبدو العدنان" الذي قام بتعذيب أطفال الشهيد ووالدتهم !! (اضغط هنا)
6- بالفيديوهات والصور - هنا كانت تعيش "بيان خضور" الذي قتلت خنقاََ ضمن مسكن أشبه بالخرابة في عنتاب !.. (اضغط هنا)
7- نساء "الغوطة الشرقية" وذويهم يعانون الحصار المشترك ومتزعمين المعارضة بفئاتهم ينعمون "فيديو" (اضغط هنا)
8- نساء شهداء معارك حلب تعاني الإهمال وانقطاع رواتب شهدائهن بعد تسليمها من قبل عصابات أرياف حلب .. استمعوا لهن "فيديو" (اضغط هنا)
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
3/12/2017
Skype : mohammad.baraa14