أعلن السياسي الموالي للنظام السوري “عمر رحمون” عن قيامه بتجهيز اتفاق “مصالحة” خاص بمدينة إدلب، مُذكّراً بالاتفاق الذي حصل في مدينة حلب أواخر العام 2016، والذي قضى بخروج فصائل المعارضة وأهالي حلب الشرقية خارج حلب.
وقال رحمون في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر: “الى كل من سولت له نفسه حمل السلاح بإدلب ..جهزت لكم صك اتفاق كصك اتفاق حلب”.
وأضاف “عندما تكونون جاهزين للتوقيع أخبروني. سلموا سلاحكم قبل فوات الاوان”.
جدير بالذكر أن رحمون كان من الأطراف الموقعة على اتفاق خروج المعارضة من حلب بصفته ممثلاً من قبل “الدولة السورية”، وذلك بعد أن كان قيادياً بفصائل المعارضة السورية.
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) التوصل برعاية روسيا وتركيا إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، اليوم الأربعاء: “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النـ.ـار في كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من منتصف ليلة الـ12 من يونيو 2019”.
وأضاف كوبتشيشين: “نتيجة لذلك، سجلنا انخفاضا كبيرا في عدد الهجـ.ـمات من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية” في المنطقة، حيث رصد المركز وقوع حالتي قصف فقط منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، واستهدفتا مدينتي محردة وسوران بمحافظة حماة.
وأكد أن القوات الحكومية السورية التزمت في الفترة المذكورة ببنود الاتفاق ولم تطـ.ـلق النــ.ـار ردا على قصـ.ـف المـ.ـسلحين محردة وسوران.
وللمقارنة، سجل المركز، في الـ11 من يونيو، أي عشية سريان الاتفاق، 12 حالة قصف من قبل الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة إدلب، طالت مدنا وبلدات في محافظتي اللاذقية وحلب وريفها.
وأشار كوبتشيشين إلى استمرار العمل الرامي إلى حل النزاع السوري بسبل غير عسكرية وتقديم المساعدة الشاملة للمواطنين السوريين في استعادة الحياة السلمية في البلد
(اضغط هنا)
