بعد طرح حادثة وفاة المولودة "ريماس حموش" طفلة السبعة أشهر التي فارقت الحياة نتيجة الإهمال والإستقبال الطبي في "مشفى اعزاز للتوليد" كما روى والدها "أحمد حموش" صوتياََ ونشرته سابقاََ ، ليلحقه تصوير فيديو من داخل "مشفى اعزاز" متصدراََ المشهد الدكتور "مالك العلي" أخصائي جراحة نسائية المدير الطبي بمشفى التوليد النسائي بإعزاز والمهندس "زكريا مبارك" المدير الإداري بمشفى التوليد النسائية بإعزاز ينفيان مارُوي من إتهامات "أحمد حموش" والد المولودة ، على إثرها تم تزويدنا بتقرير "الهلال الأزرق" بعد تحويل المولودة إلى "تركيا" مع شكوى "شرطة اعزاز/عدلية إعزاز" للمتابعة القانونية لنتفاجأ تأجيل حضور واستجواب "ادارة مشفى اعزاز" لـ 72 ساعة وطلب من مدير المشفى بدلاََ من والد المولودة المتوفية إحضار التقرير الطبي من "مشفى كلس التركي"
هنا أطرح عليكم ترجمة تقرير "الهلال الأزرق" بعد تمريره إلى عدد من الأطباء المختصين شاكر "الغريب ابن مارع / وصديقه الدكتور" بشكل خصوص والأطباء الآخرين ومن وضع بصمته لتعاونهم الإنساني :
الترجمة :
(التشخيص يذكر قصور رِئَوي قلبي والأعراض "ضيقة نفس وزرقة" والمشكلة الأساسية تعاني "القصور من الولادة" بالإضافة الى أرقام نسب السكر والدم والأملاح والدهون كما موضح بالتقرير المرسل)
يلي ترجمة تقرير "الهلال الأحمر" شكوى "عدلية إعزاز" المقدمة إلى النائب العام مرفقاََ معه التقرير الطبي وصور المولودة "ريماس حموش" في "مشفى إعزاز"
ليؤكد والد الضحية "أحمد حموش" ماحدث معه تفصيلياََ حينما أخذ زوجته في حالة إسعاف الى "مشفى اعزاز" ويحدد التوقيت الساعة 8,30 صباحاََ مصطحباََ معه والدته ، وحين وصولهم المستشفى لم يتم إستقبالهم حتى بدأت تصرخ والدته في وجههم ليلتم الجمع حولهم وبعد نصف ساعة تقريباََ أدخلوهم إلى الإسعاف ليحضر إليهم قابلتان (سناء جُوَيِّد - فلك) ويتم إخبار زوجة "أحمد حموش" بأن "المولودة ريماس" متوفية ، لترد عليهم زوجة "أحمد حموش" بأن المولودة على قيد الحياة وأنا أشعر بحركاتها لترد القابلتان (سناء جُوَيِّد - فلك) مرة أخرى بأن المولودة متوفية ، وبعد توليدها يروي "أحمد حموش" طريقة التوليد كانت سيئة للغاية وكأن "المولودة ريماس" قطعة قماش ، بعد الولادة برأي القابلتان (سناء جُويِّد - فلك) المولودة متوفية ووضعوها على جنب لتأتي ممرضة أخرى بعد نصف ساعة تقريباََ وتقول بأن المولودة على قيد الحياة وبعد الكشف عن وجه "المولودة ريماس" لتكون المفاجأة على قيد الحياة ، وبعد أخذ "المولودة ريماس" إلى الحضانة من قبل الممرضة بنصف ساعة تقريباََ تم تحويلها إلى تركيا ، ليتوجه "أحمد حموش" الى "الهلال الأزرق" لمعاينتها ليصطحب تقريرهم الطبي ليتابع طريقه إلى تركيا ، وبعد الوصول إلى تركيا "مشفى كلس التركي" يتفاجأ الكارد الطبي بحالة "المولودة ريماس" مع السؤال المفاجيء "من المتسبب بفعل حالتها وأين كانت" ؟ ليرد "أحمد حموش" بأنها كانت بـ "مشفى اعزاز للتوليد" ، وبعد ساعات قليلة فارقت "المولودة ريماس" الحياة ليكمل "أحمد حموش" روايته بأن صور الإزرقاق على جسم "المولودة ريماس" واضحة مع "التورمات" إثر سوء التوليد ، وأما عن صورة المولودة بمشفى اعزاز فكان الإزرقاق واضحاََ على قدميها ويدها ملفوفتان بالشاش.
علامات استفهام طرح نفسها :
1- لماذا إعلاميي الداخل أخذوا وضع المزهرية حينما لجأ إليهم "أحمد حموش" لطرح فاجعة مولودته ذو السبعة أشهر ؟
2- ولماذا "عدلية اعزاز" أرسلت إدارة المشفى إلى "مشفى كلس" لإحضار التقرير الطبي بدلاََ من "أحمد حموش" والد "المولودة ريماس" المتوفية ؟
لمتابعة التفاصيل مع "أحمد حموش" والد المولودة "ريماس حموش" المتوفية
مواضيع ذات صلة :
1- مشفى اعزاز للتوليد Internet cafe أم مركز لإجهاض الأجنة السبعاوية ؟ يروي لنا "أحمد حموش" حادثته "صور / MP3" (اضغط هنا)
2- توضيح طبي من قبل "د.مالك العلي" والمدير الإداري "م.زكريا مبارك" بـ "مشفى اعزاز" حول حادثة وفاة المولودة "فيديو / صور" (اضغط هنا)
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
10/8/2017
Skype : mohammad.baraa14