"حسين عساف" الملقب بأبو توفيق تل رفعت أحد المتواطئين في قضية إغتيال "حج مارع" بإخلاء سبيل احداهن بكفالة "وثائق" ~ الناشط محمد براء منصور

نعود الى قضية اغتيال أيقونة الثورة "عبد القادر الصالح حج مارع" قائد لواء التوحيد الذي غُدِرَ به من قبل حاشية لواء التوحيد بحد ذاتهم بالأسماء والإثباتات، فمنهم من كان مخططاََ من أجل الحصول على أنثى تابعة لمخابرات الأسد وآخر محاولة دفن الأدلة التي تدين قيادات في لواء التوحيد وآخرهم تمييع قضية التحقيق وتهريب المدانين منهم الى جهة النظام وآخرين الى قريتهم بتل رفعت وجيرانها في الريف الشمالي.

"حسين عساف أبو توفيق تل رفعت / تل أبيب" أحد قيادات لواء التوحيد سابقاََ وحالياََ وزير خارجية قبائل الماع في الريف الشمالي وهو أحد المتواطئين في قضية اغتيال "حج مارع" بإخراج "منى الإبراهيم" بتاريخ 24/11/2014 برقم دعوى "567" ضمن كفالة التي كانت ضمن شبكة المتعاونين والمتسبيين في قضية اغتيال "حج مارع" مع "عمار عساف" الذي كان قائداََ للشرطة العسكرية (3) بحسب اضبارة التحقيق رقم دعوى "730"

"منى الابراهيم" التي كانت على تواصل مع أناس يتعاملون مع النظام السوري كونه جارتها وهي "وفاء أوزون" أخت "ملك أوزون" والمتسترة عليهم وعدم ابلاغ الجهات القضائية حينها وبنفس الوقت "منى الابراهيم" قامت على تعريف "عمار عساف" بـ "وفاء أوزون"، وكانت تذهب مع "وفاء أوزون"و"عمار عساف" الى مدرسة المشاة حيث كان يعمل "زياد أوزون" و"عبد الرحمن فاعل" زوج "وفاء أوزون" الأول فيها بحسب إفادة "منى الإبراهيم" إبنة إبراهيم وخديجة عطار تولد 6-8-1976 بتاريخ 22-11-2014 بخصوص "وفاء أوزون" وذويها، بالاضافة حضورها حديث "عمار عساف" داخل منزل "ملك أوزون" الذي كان بدأ معها بعبارة ’’أنا بعرف أنكن شبيحة ولكم علاقة مع (هلال هلال) أمين فرع الحزب التابع للنظام، فنكرت "ملك" كل ماقاله "عمار" حتى قال لها بأن المدعوة "وفاء" قد خدعته بأخذه إلى /مدرسة المشاة /مرتين لمقابلة "عبد القادر الصالح"و"عبد العزيز سلامة" لتتعرف على أثر الزيارات على قاعات الإجتماع في المدرسة، وقامت بإقناع "عمار" بأن يقوم بتشغيل زوجها المدعو "عبد الرحمن فاعل" بأعمال التحميل هناك ليقوم "عبد الرحمن فاعل" بتزويد زوجته "وفاء" بمعلومات عن قاعات الإجتماع سراََ، ومابين إتهامات "عمار" وإنكار "ملك" تعلو أصواتها في مابينهما ليقوم "عمار" بإخراج هاتفه المحمول وفتحه ليريها صورة للمدعوة "وفاء" وهي بجانب "العقيد محمود شاهين" المقرب جداََ من عائلة "أوزون" وهو قائد /قطاع الإذاعة - سيف الدولة/ التابع لقوات النظام، فما كان من "ملك" إلا أن غيرت الموضوع وقالت أنها أتت لتبيع منزليها’’.

وبناءاََ على البحث والتحقيق فقد وجد "عبد الكريم" أدلة تدين "ملك" مع عدد من اﻷشخاص بالتورط بالعملية، فقام بإعطاء أمر بالقبض على "أبو وحيد إغاثات"و"أبو أحمد البيبي" في الحال والقبض على المدعو "عمار عساف" عند قدومه إلى منزل "ملك" لتورطهم المباشر بإغتيال "حجي مارع".

وفي اليوم التالي ألقي القبض على "عمار عساف" وإخلاء سبيل خالته "منى" بعد كفالتها من "حسين عساف أبو توفيق حجي تل رفعت" وإخلاء سبيل (منى الإبراهيم إبنة إبراهيم وخديجة عطار تولد 1076) بكفالة "أبو توفيق تل رفعت" بتاريخ 24/11/2014 من المؤسسة الأمنية التابعة لقرداحة الشمال.

وفي اليوم الرابع من إعتقال "عمار عساف" تم إطلاق سراحه بعد إتصال "أبو توفيق حجي تل رفعت" وتهريب كل من "أبو وحيد إغاثات - أبو أحمد البيبي" اللذان كانا على علاقة مع "ملك أوزون" عميلة المخابرات السوري وأخت "وفاء أوزون" الذي خطبها "عمار عساف" بعد عملية اغتيال "حج مارع"