"مدرسة الشيباني" بمدينة حلب القديمة الذي حوَّلها "مضر نجار/جيسي قرابة زينو بري" وعصابته الى سجن سري قبل تسليم حلب من قبلهم "عصابات الريف/أولاد الماع" والذي صُفِّيَ العديد من السجناء داخله سابقاََ وطلب فدية بمبالغ كبيرة للبعض الآخر والسجين الذي لايطالب به يتم التخلص منه، ويوجد بأحد الغرف الادارية 10 سجادات تقريباََ عجميات مسروقات من الجامع الكبير بالاضافة الى سرقة مصحف كبير مخطوط عليه بماء الذهب من قبل "مضر نجار" والتصرف به.
"السجن السري/مدرسة الشيباني" عبارة عن طابقين :
الطابق أرضي :
من الجهة اليمنى
مؤلف من جماعيتان كان يُسجن بهما النساء وبحسب رواية أحد السجناء الناجين بينهم صحفية أجنبية، والجهة اليسرى وصدر البناء "مكاتب ادارية وغرف للسجانين"
طابق تحت الأرض "قبو" يتضمن ممران :
1- الممر الأول أسفل الأرض بثلاثة أمتار متضمناََ أربع غرف "جماعيات" خمس منفردات :
الجماعية الأولى : لأسرى النظام ولهم جولات تنفسية ضمن السجن السري واتصال مع ذويهم.
الجماعية الثانية : لأسرى الجيش الحر بدون جولات تنفسية.
خمس منفردات طول مترين بعرض 90 سم تقريباََ.
الجماعية الثالثة والرابعة : سجناء طويلين المدى منقولين من سجن الراعي بعد سقوطه، غير مسموح لهم بالتنفس وهم في عداد "المجهول"
2- الممر الثاني يلي الممر الأول وينحدر عنه بمتر ونصف تقريباََ وعن الطابق الأول أربعة أمتار ونصف متضمناََ :
غرفتان "جماعيتان" وأربع منفردات للمخطوفين الأجانب من شمال حلب وغرفة بآخر الممر سرية يقال بأنها خاصة بـ "مضر نجار" ولها مخرج ثاني مستقل.
رسم أحد السجناء الذي اعتقل لأكثر من ثلاث سنوات
للمشاهدة مباشرة (ⓣelegram) أو (youtube)
أما الحياة اليومية فهي عبارة عن وجبتين طعام لا ترضى الدواب أكلها تقدم عبر فتحة صغيرة من الباب الحديدي المغلق باحكام و الذي لايسمح لدخول ضوء الشمس مطلقاً، وآخر سبع شهور أقتصرت وجبة السجناء من الوجبتان الى الوجبة، ولايتم الخروج من المنفردات الا مرة واحدة لدخول WC
أو بحال طلب المعتقل للتحقيق والذي يمتهنون به 98%
من الضرب المبرح والذي يسمع زملائه الصراخ والتوسل من داخل زنزازنهم، وبعد ارجاعه الى الزنزانة تسمع أناته مع كلمات السجان النابية والشتائم وهو يرتدي اللثام حتى لا يتم التعرف عليه من قبل المعتقلين، وحينما سأل عدة سجناء السجان الذي يعيدهم الى زنزانهم "هل هذه اخلاق الثوار"؟! فيجيب السجان بكل وقاحة
( خراي عليك وعلى الثورة ) !!
يعني شو رح تتوقعوا من "عصابات مضر نجار أولاد الماع" وعصابات ريف حلب ؟ وين ماحطوا رحالهم أولاد الماع يحل الخراب والشرشحة ليرجعهم الراعي لاسطبلهم حتى ماينفضحوا بين جيرانهم، بس ولاد الماع هالمرة تشرشحوا لولد ولدهم وصاروا مسخرة العالم
من السجناء الذي تم تصفيتهم ومنهم مفقود ومنهم دفع فدية بعد ابتزازه :
1- "محمد كريَّم" تم ارغامه على تسجيل فيديو مصور وارساله الى والده لتسليمهم "تشليح" سيارتان بالاضافة الى بواريد مقابل اخلاء سبيله.
2- "بكري الحسن ابو عماد" المحتفظ به من تاريخ 11/10/2014 مقابل فدية 200000 € بالتفاوض مع ذويه وتم اخلاء سبيله منذ فترة قصيرة بعد دفع الفدية المتفق عليها لاحقاََ.
3- "محمود أبو فجر الابوعاصي" تم خطفه
بتاريخ 7/12/2016 حتى تسليم حلب من قبل "عصابات الماع" أشيع بأنه تم تصفيته بأمر من "مضر نجار" قبل الخروج مع 29 سجين سري آخر.
4- "علاء شبيب" بنهاية 2014 مُورس عليه أساليب التعذيب خلال يومان حتى بدأ يعاني من نزيف داخلي لفارق الحياة داخل السجن السري.
5- "محمد الشهابي" كان مقيم في السعودية وخلال اجازته المحدودة (40 يوم) الذي أتى بها الى سوريا عام 2014 ليأخذ عائلته معه اعتقل من قبل "محمد أبو كامل/حرامي مساكن هنانو" وفُرِض عليه فدية 5 مليون ليرة سوري مقابل اخلاء سبيله، وحينما لم يتم دفع المبلغ حُوِّل الى السجن السري ليُمارس عليه التعذيب بأمر من "مضر نجار" للإدلاء باعترافات كما أملى عليه قاضي "مضر" الأمني "منير زمار أبو احمد الشرعي" لتكون حجة تصفيته جاهزة.
6- "أمين حداد" سجين لمدة ثلاثة سنوات احتفظ به مقابل دفع فدية مالية كبيرة، وحينما لم يدفعها لعدم امتلاكه قيمة الفدية وجهت له تهمة تهريب "أبو رضوان" الى داعش مع العلم أثبت لهم بالشهود بأن من هربه "أحرار الشام" ولكن "هرهور/نمر ابو محمد أحد عربان مضر نجار" توعده بعدم اخراجه من السجن وكل سنة تقلب صفحة سجن جديدة الى أن تم تصفيته بأمر من"عمرو شميس ابو المثنى" خلال تسليم حلب من قبل عصابات الريف.
7- "محمود قوس" سائق سيارة اسعاف اعتقل بمنطقة الشعار لأنه حمل جهاز من الأرض شك بأنه "جهاز تفجير سيارات" وبعد سنتان ونصف تقريبا من الاعتقال وبأمر من "عمرو شميس أبو المثنى" تم الحكم عليه بالتصفية.
"مضر نجار/جيسي قرابة زينة بري" القائد العام لأولاد الماع وقرداحة الشمال
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
21/9/2017
Skype : mohammad.baraa14
