خلال سنوات الثورة ومنذ اندلاعها قدم الجانب التركي دعماً مفتوحاً للثورة والشمال السوري تحديداََ على جميع الأصعدة، لكن ولرخص ذمم متصدري المشهد السوري مارسوا سياسة الغدر بها وعض اليد التي مُدت لهم مقابل من يدفع لهم أكثر ليرفعوا السبعة اناثهم قبل ذكورهم، فالتفت الجانب التركي لمصالح قوميته كون القائمين مجرد بيادق تباع وتشترى بأبخس الأثمان، فهيئت لهم محميات لتهجينهم وترويضهم بعدما نكثوا في العهود وسلبوا الحقوق متفاخرين برخص ذممهم كي لاتنتقل العاصفة الى الساحة التركية وتدمر حضارتها ونهضتها بعدما نهضت على زمن حكم "أردوغان" وهذا من حقهم كما فعل مرتزقة مزارع المعارضة الخلبية بمكوناتهم وشخصياتهم الرخيصة.
"أبو علي الديري" أحد قيادات "جيش الأحفاد" المنطوي مؤخراً تحت جناح السلطات التركية ومقيم بحسب حديثه بمدينة أورفا التركية، ضمن حديثه المسرب يذكر بأن السلاح المتوفر بين يديهم جميعه تركي المصدر ولكنهم لايستطيعون التصرف به الا بأمر من القيادة التركية اضافة الى أنه لا يناسبهم أن يكونوا حرس حدود لصالح الحكومة التركية، على اثرها بدأ التواصل مع التنظيمات الكردية في الشرق للإنشقاق عن الرعاية التركية، فبحسب زعمه الوحيدين الذين يمكنهم ايصالهم الى دير الزور هم الأكراد.
ضمن التسريبات يخطط مع الجانب الكردي نيته في السيطرة على الشمال السوري خلال ثلاثة أشهر كأقل تقدير كنوع من اعطاء الثقة والإختبار الأولي في التعامل لحمايتهم لاحقاََ بعد الإنشقاق عن الجانب التركي بالتزامن لوجود خلافات بين قيادة فصيلهم معهم.
أيضاََ توضح بأن الجانب الكردي يمارس سياسة الموت البطيء بتعاملهم حيث طلب "أبو علي الديري" بأن يرسلوا مندوباً من قبلهم وهم على أتم الإستعداد لإستقباله والإجتماع به بأي مكان يناسبه لأنه من يفكر في الذهاب اليهم تحترق ورقته على الفور واذا لفت نظر الأتراك عليهم الخازوق جاهز "البوري" بحد تعبيره
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
9/8/2018
Skype : mohammad.baraa14