عام على تسليم حلب (29) آثار ’’مدينة حلب’’ ضحية ’’عصابات ريف حلب’’ فترة إستيطانهم داخلها . ~ الناشط محمد براء منصور

للإطلاع على مخزون الملفات السابقة (اضغط هنا) للتنقل ضمن الأقسام الموثقة بالوثائق والبقية قيد الرفع .

آثار سوريا لم تكن ضحية نظام الأسد وعائلته الحاكمة فقط ، بل شاركه بتلك الصفة ’’عصابات الأرياف’’ فترة إستيطانهم ’’المدن السورية’’ برداء الثورة والجهاد واللحية المسرطنة ، فبينما الدول الغربية وحلفائهم ’’الفرس’’ مع سرطان الشرق الأوسط ’’اسرائيل’’ يتسابقون على استحواذ التاريخ العربي وآثاره عبر الحروب بسرقتها بعد إحتلال شعوبهم ، ظهرت على الساحة السورية عصابات رخيصة المنبت مجهولة الأصل بإعانة الغرب على تفريغ البلد من آثارها ومقوماتها المتبقية بعد مدهم بالسلاح بحجة مناهضة نظام الأسد والفاتورة مدفوعةََ سلفاََ من النفط العربي ، فلم يتركوا فرصةََ أمامهم فترة إستيطانهم ’’مدينة حلب’’ وإلا واستغلوها بقوة السلاح للتنقيب عن آثارها ، فالقتل والبلطجة سياسةََ قديمةََ معروفةََ لديهم ضمن قراهم فيما بينهم لحصد بعضهم البعض في حال نشوب أي خلاف ريفي النائية إجتماعياََ والمنسية سابقاََ ، فمدينة حلب عُرِفَت عبر التاريخ بأنها عاصمة الثقافة السورية كغيرها من المدن السورية المتنوعة الثقافات ، فبدلاََ من الحرص على التاريخ السوري تم المتاجرة به والتمويه عن طريق الجبهات الوهمية على ’’الشعب السوري’’ حتى سُلِّمَت ’’مدينة حلب’’ على طبق من الذهب من قبل ’’عصابات ريف حلب’’ والحبل جرار كسابقتها .

"أبو عبدو بيانوني" داعمه سابقاََ "حجي تل رفعت" قائد قطاع ’’السبع بحرات’’ بحلب ومن ثم سيطر على قطاع ’’السويقة’’ المعروف مقر تجار الخضار بحلب الجملة العمالقة بعد الإتفاق مع ’’الشرطة العسكرية’’ أحد أفرع المخابرات السورية التي تحمل علم الثورة بحلب ’’المؤسسة الأمنية’’ ، فبعام 2013 بدأ بحفر نفقاََ ممتداََ من مناطقه السويقة الى /السبع بحرات/ ضمن مناطق سيطرة النظام مروراََ بأحد الكنائس الموجودة تحت سيطرته ، فوجد أسفل الكنيسة آثاراََ ومنها ’’جلد غزال مكتوب عليه الإنجيل - تماثيل متنوعة’’ فأستحوذ عليه من باب ’’الوطنية الزئبقية’’ وحينما تبين بأنه يتفاوض عليهم سراََ اختلف مع أحد عناصره كون عمليات السطو تكون شراكةََ بين القيادات وعناصرهم المقربين خلسةََ ، فأبلغ أحد عناصره من باب نخوته الوطنية بتبليغ فرع’’المؤسسة الأمنية بحلب’’ التابعة لـ "مضر نجار" أحد قيادات ’’عصابات ريف حلب’’ ، فأحتفظ بملفه منتظراََ الفرصة المناسبة ليوقعه كالكبش على مقصلته وهذه أحد أنواع أسلحة ’’عصابات الأرياف’’ للتصفيات السرية والسرقة المشرعنة والتهم جاهزة والشرعي بخمس جنيه .

فسنحت لـ "مضر" أثناء احتلاله أحد حواجز ’’حريتان’’ بخطف اثنان من أولاد عمومة "أبو عبدو بيانون" أثناء عودتهم من قرية ’’بيانون’’ الى مدينة حلب بتهمة كيفية وهي /السرقة/ كون قضاته اللحية بخمس جنيه ، فرد له بالمثل "أبو عبدو بيانون" بخطف اثنان من أقارب "مضر" حينها بدأت مناطحة الثيران بمدينة حلب فترة إستيطانهم فيما بينهما بالحفر لبعضهما البعض ضمن ساحة مذبحة الشعب الحلبي ، فثارت بينهم المشاكل واشتدت حتى قرر "مضر" بإرسال 50 شخص من عصابته لإعتقال "أبو عبدو بيانوني" وحينما وصلوا إلى قطاعه وجدوا عناصره مستنفرين ففروا هاربين الى فرعهم ’’المؤسسة الأمنية’’ ، حينها أرسل "مضر" أحد أفراد عصباته المقربة له ’’نمر/هرهور" إلى "أبو عبدو بيانوني" وتحديداََ حينما سلم "نمر/هرهور" سلاحه على حاجز قطاع "أبو عبدو" أحسن الظن بنيتهم المبيتة خباثة ليرافقه لحل المشكلة الحاصلة بينه وبين رئيس العصابة "مضر نجار"ضمن اجتماع حدده بفرعه ’’المؤسسة الأمنية’’ ، وحينما وصل "نمر/هرهور" برفقة "أبو عبدو" فرع ’’المؤسسة الأمنية’’وجهوا أسلحتهم الى رأس "أبو عبدو" واعتقاله بعدة تهم محضرة من قضاة "مضر" ومنهم كما ورد ’’السرقة - الخطف - القتل’’ حتى وصل بهم تهمة الخيانة وكل ذلك لم يُذكَر قضية الآثار وكان ذلك منتصف عام 2013 !!! فالآثار من اختصاص الكبار ، ليُحكَم على "أبو عبدو" بالسجن مدة عام ودفع مبلغ ’’20000000’’ ليرة سورية وتقاسم "مضر" حصته من الآثار وهي تماثيل التي قدر قيمتها بحوالي 100000 $ دولار ، أما ’’جلد الغزال’’ المكتوب عليه الإنجيل فكانت من حصة "عبد العزيز سلامة" لأنها خرجت من قطاع تابع لـ "عبد العزيز سلامة" ضمان عدم ايذاء "أبو عبدو" بعد ماخرج من سجنه أو أحد افراد عائلته وحصوله نسبة من قيمتها المقدرة بأكثر من 3000000$ دولار .

وبتاريخ 9/6/2016 قدم "مضر نجار" من حلب الى ’’تركيا عنتاب’’ بعد تناسي قضية الآثار المتقاسمة سابقاََ تم عملية البيع حينما كان متنقلاََ بين ’’أنقرة و عنتاب’’ لمدة ثلاثة أيام.